9 فوائد صحية مُذهلة للشونيز أو الحبة السوداء

الشونيز أو الحبة السوداء من النباتات المزهرة التي تنتمي إلى العائلة الحوذانية.  تُعرف أيضاً باسم الكمون الأسود، حبة البركة،أو باسمها العلمي (Nigella sativa)، 

الشونيز أو الحبة السوداء

ينمو طول هذه النبتة إلى ما يقارب 12 بوصة (30سم)، وتُنتج أزهارها ثماراً تحتوي على بذور والتي تُستخدم كتوابل لذيذة في العديد من المطابخ.

علاوةً على استخدامها في الطهي، فإنَ الشونيز أو الحبة السوداء معروف أيضاً بخصائصه الطبية.

وفي الواقع، فإنَ الشونيز أو الحبة السوداء قد اُستُخدم منذ قديم الزمان كدواءٍ لعلاج مختلف أنواع الأمراض من التهاب الشعب الهوائية إلى الإسهال.

يناقش هذا المقال 9 من الفوائد الأكثر اذهالاً والمعززة علمياً للشونيز أو الحبة السوداء، إضافةً إلى كيفية تضمينها في نظامك الغذائي.


1-غنية بمضادات الأكسدة.

إنَ مضادات الأكسدة هي المواد التي تبطل مفعول الجذور الحرة الضارة وتمنع الضرر التأكسدي للخلايا.

تظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن يكون لها تأثير قوي على الصحة والمرض.

في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة قد تقي من عدة أنواع من الحالات المزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والسمنة.

العديد من المركبات الموجودة في حبة البركة مثل ثيموكينون، كارفاكرول، أنيثول، تيربينول، مسئولة عن خصائصها المضادة للأكسدة.

وقد وُجد في واحدة من الدراسات المُختبرية أن زيت العطري المُستخرج من الشونيز أو الحبة السوداء يعمل كمضادٍ للأكسدة أيضاً.

بيد أنه لايزال يتعين القيام  بالمزيد من الأبحاث لمعرفة كيف تؤثر مضادات الأكسدة الموجودة في الشونيز أو الحبة السوداء على صحة البشر.

خلاصة

 أظهرت الدراسات المُختبرية أن غنى الشونيز أو الحبة السوداء بمضادات الاكسدة قد يساعد في الوقاية من الأمراض.

2-تخفيض نسبة الكوليسترول

الكولسترول هو مادة شبيهة بالدهون وجدت في جميع أنحاء الجسم. بينما تحتاج إلى بعض الكوليسترول، يمكن أن تتراكم كميات كبيرة منه في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد تبين أن الشونيز أو الحبة السوداء يتسم بفعالية خاصة في خفض نسبة الكوليسترول.

وقد بيَنت دراسة من أصل 17دراسة أن المكمل الغذائي المُستخلص من الشونيز أو الحبة السوداء يخفض مستوى كلاً من الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، وكذلك الدهون الثلاثية في الدم.

ومن المثير للاهتمام أنه قد تبيّن أنَّ لزيت الشونيز أو الحبة السوداء تأثيراً أكبر من مسحوق بذورها الذي يساهم في زيادة مستوى الكولسترول الجيد.

حيث أظهرت دراسة أخرى قد أُجريت على 57 شخصا مصابون بمرض السكري أن تناول المكمل الغذائي من الشونيز أو الحبة السوداء لمدة سنة واحدة أدى لانخفاض كلاً من الكولسترول الكلي والكولسترول الضار في حين أدى إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد.


وختاماً، توصلت دراسة أجريت على 94 شخصًا مصابًا بالسكري إلى نتائج مشابهة، حيث أفادوا أن تناول 2 جرام من الشونيز أو الحبة السوداء يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى لانخفاض الكولسترول الكلي والكولسترول الضار على حدٍ سواء.

خلاصة

العديد من الدراسات توصلت إلى أن تناول المكمل الغذائي من الشونيز أوالحبة السوداء من الممكن ان يساعد في الحد من ارتفاع كلاً من الكولسترول الكلي والكولسترول الضار.

3-المساهمة في مكافحة السرطان.

إنَ الشونيز أو الحبة السوداء غني بمضادات الأكسدة التي تبطل مفعول الجذور الحرة الضارة والتي بدورها قد تساهم في تطور الأمراض كالسرطان.

أظهرت الدراسات المخُتبرية بعض النتائج المُبهرة فيما يتعلق بالشونيز أو الحبة السوداء ومادته الفعالة الثيموكينون وآثارهما المضادة للسرطان.

حيث بيَّنت إحدى الدراسات أنَّ مادة الثيموكينون سبَّبت موت خلية من خلايا الدم السرطانية.

فعلى سبيل المثال، إحدى الدراسات المُختبرية بيّنت أنَ مادة  الثيموكينون سبَبت موت خلية من خلايا الدم السرطانية.

وفي دراسة مُختبرية أُخرى أشارت إلى أنَ إستعمال خلاصة الشونيز أو الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان الثدي.

فيما توصلت دراسة مُختبرية أخرى إلى أن الشونيز أو الحبة السوداء ومكوناته قد يكون فعالاً أيضًا ضد العديد من أنواع السرطان الأخرى ، بما في ذلك سرطان البنكرياس والرئة وعنق الرحم والبروستاتا والجلد والقولون.

لكن على الرغم من ذلك ليس هنالك دليلاً واضحاً على هذه الآثار المضادة للسرطان على البشر. هناك حاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان يجب استخدام الشونيز أو الحبة السوداء كتوابل ام كمكملٍ غذائي للإستفادة من خصائصه المضادة للسرطان.


خلاصة

الدراسات المُختبرية توصلت إلى ان الشونيز أو الحبة السوداء ومكوناته من المحتمل أن يكون لهما آثاراً مضادة للسرطان.

4-يساعد الشونيز أو الحبة السوداء على قتل البكتيريا

إنّ هناك قائمة طويلة من الإصابات الخطيرة، تتراوح بين عدوى الأذن والالتهاب الرئوي والتي تُعتبر البكتيريا المسببة للمرض مسئولة عن حدوثها.

وجدت بعض الدراسات أن الشونيز أو الحبة السوداء قد يكون له خصائص مضادة للجراثيم وقد تكون فعالة في مكافحة سلالات معينة من البكتيريا.

وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أنَ الشونيز أو الحبة السوداء فعال كمضادٍّ حيويّ يُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، وذلك عند استخدامه موضعياً للرُّضّع المصابين بعدوى الجلد العنقوديّة.

وعملت دراسة أخرى على عزل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ، وهي سلالة من البكتيريا يصعب علاجها ومقاومتها للمضادات الحيوية ، من جروح مرضى السكري.

قضى الشونيز أو الحبة السوداء على البكتيريا بطريقة تعتمد على الجرعة في أكثر من نصف العينات .

فضلاً عن قدرة الشونيز أو الحبة السوداء على تثبيط نمو المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ، إلا أنه أيضا يُثبط نمو العديد من سلالات البكتيريا الأخرى هذا ما توصلت إليه العديد من الدراسات المُختبرية أيضاً.

ولأنّ الدراسات البشرية المتعلقة بهذا الشأن محدودة، هناك حاجة مُلحة للمزيد من الدراسات للبحث عن كيف يمكن أن يُؤثر الشونيز أو الحبة السوداء على سلالات بكتيرية مختلفة في جسم الإنسان.

خلاصة

 الشونيز أو الحبة السوداء قد يكون فعالاً ضد عدة أنواع من العدوى البكتيرية، هذا ما توصلت إليه كلاً من الدراسات المُختبرية والدراسات البشرية على حدٍ سواء.

5-التخفيف من الالتهابات

يُعتبر الالتهاب في معظم الأحيان استجابةً مناعيةً طبيعيةً تساعد على حماية الجسم من الإصابة والعدوى.

ولكن قد يعتقد أن الالتهاب المزمن، من ناحيةٍ أخرى، يساهم في مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

وجدت بعض الدراسات أنّ الشونيز أو الحبة السوداء يمكن أن يمتلك تأثيراتٍ قويةً مضادّةً للالتهاب في الجسم.

ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على 42 شخصاً يُعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي وُجد أنّ تناول 1,000 ملغرام من الزيت المُستخرج من الشونيز أو الحبة السوداء يومياً مدّة ثمانية أسابيع يقلل علامات الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

في دراسة أخرى، كان للشونيز أو الحبة السوداء دورٌ فعالٌ في الوقاية من الالتهاب الموجود في الدماغ والحبل الشوكي للجرذان وقمعه كلياً مقارنةً بالعلاج الوهمي.

كما أشارت دراسة إلى أنّ مركب الثيموكينين الموجود في الشونيز أو الحبة السوداء قد ساعد على تقليل الالتهاب في خلايا سرطان البنكرياس.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات الشاملة  لمعرفة تأثير الشونيز أو الحبة السوداء على الإلتهابات لدى عامة البشر.

خلاصة

توصلت الدراسات إلى أن الشونيز أو الحبة السوداء ومكوناته النشطة يمكن أن يُساعد في تقليل مُؤشرات الالتهاب.


6-يساعد الشونيز أو الحبة السوداء في الحفاظ على صحة الكبد

إنّ الكبد هو الجهاز الأهم فى الجسم فهو يصفى السموم بشكل لا يصدق، يُأيض الأدوية ،ويعالج العناصر الغذائية وينتج البروتينات والمواد الكيميائية التي تعتبر ذات أهمية جوهرية للصحة .

ووجدت العديد من الدراسات الواعدة التي أجريت على الحيوانات أن الشونيز أو الحبة السوداء قد يقي الكبد من الإصابة والضرر.

ففي إحدى الدراسات حُقنت الفئران بموادّ كيميائية سامة، وأُعطيت مجموعةٌ منها الشونيز أو الحبة السوداء، وأظهرت النتائج أنّ الشونيز أو الحبة السوداء ساعد على التقليل من سمية المادة الكيميائية وساهمت في الوقاية من تلف الكبد والكلى الناتج عن هذه السموم.

حيث وضحت دراسة أخرى أُجريت على الفئران أنه مقارنة بالمجموعة المُراقبة ،فإن َّ الشونيز أو الحبة السوداء  يُخفض من آثار المواد السامة ويحمي الكبد والكليتين من التلف.

وقد عزت إحدى الدراسات الآثار الوقائية للشونيز أو الحبة السوداء لما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة، الأمر الذي يمنحها القدرة على الحد من الالتهاب، والإجهاد التأكسدي.

بيد أن هنالك حاجة لمزيد من الدراسات لقياس كيفية تأثير الشونيز أو الحبة السوداء على صحة الكبد لدى البشر.

خلاصة

وجدت الدراسات أن الشونيز أو الحبة السوداء يمكن أن يحمي الكبد من الاصابة والضرر.

7-المساعدة على تنظيم سكر الدم

إنَ لارتفاع نسبة السكر في الدم العديد من الأعراض السلبية، بما في ذلك زيادة العطش، وفقدان الوزن غير المتعمد، والتعب وصعوبة التركيز.

إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى عواقب أكثر خطورة ، مثل تلف الأعصاب، وتغير الرؤية وبطء التئام الجروح،إذا تُركنا بدون مراقبة على المدى الطويل.

حيث تشير الدراسات إلى أنّ الشونيز أو الحبة السوداء يمكن أن يُساهم في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم دون أن يتسبّب بظهور أيّ أعراضٍ جانبيّة.

وأظهرت دراسة واحدة من أصل سبع دراسات أن المكمل الغذائي من الشونيز أو الحبة السوداء يُحسن مستويات سكر الدم الصيامي، ومتوسط السكر في الدم.

كما وجدت دراسة أخرى أُجريت على 94 شخصاً أنّ تناول الشونيز أو الحبة السوداء يومياً لمدة ثلاثة أشهر قد قلل مستويات سكر الدم الصيامي، ومتوسط سكر الدم، ومقاومة الإنسولين بشكلٍ واضحٍ وملحوظ.

خلاصة

توصلت الدراسات إلى أن تناول المكمل الغذائي من الشونيز أو الحبة السوداء من الممكن أن يقلل مستويات السكر في الدم.

8-الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة

إن قرحات المعدة هي قروح مؤلمة تتشكل عند تآكل الغشاء المخاط الوقائي المُبطن لجدار المعدة بفعل الأحماض الهضمية.

بعض الدراسات توصلت إلى أنّ الشونيز أو الحبة السوداء يمكن أن يساهم في حماية بطانة المعدة، وبالتالي منع الإصابة بالقرحة.

ففي دراسةٍ أُجريت على الحيوانات عولج 20 فأراً من قرحة المعدة باستخدام الشونيز أو الحبة السوداء؛ حيث إنّ استخدامه أدّى إلى شفاء 83٪ من الجرذان، وذلك بالفعالية نفسها للدواء الشائع المستخدم لعلاج قرحة المعدة.

كما أظهرت دراسات أخرى أنّ الشونيز أو الحبة السوداء ومكوناته النشطة يمكن أن يُساهم في منع الإصابة بالقرحة، حماية بطانة المعدة ضد آثار الكحول.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات قد تمّ إجراؤها على الحيوانات، وما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات تأثيرها على قرحة المعدة لدى البشر.

الشونيز او الحبة السوداء

خلاصة

وجدت الدراسات أن الشونيز أو الحبة السوداء قد يساعد في حماية بطانة المعدة من تشكيل قرحة المعدة

9-من السهل اضافة الشونيز أو الحبة السوداء لنظامك الغذائي.

هناك العديد من الطرق لتضمين الشونيز أو الحبة السوداء في نظامك الغذائي.

فغالباً ما يوجد في مطابخ الشرق الأوسط وجنوب آسيا المذاق المُر الذي يُوصف بأنه مزيجاً بين التوابل والبصل.

وعادةً ما يكون محمصًا قليلاً ثم يُطحن أو يُستخدَم بأكمله لإضافة نكهة للخبز أو أطباق الكاري.

بعض الناس يأكلون البذور نيئةً أو يمزجونها بالعسل أو الماء. ويمكن أيضًا إضافتها إلى دقيق الشوفان أو العصائر أو الزبادي.

وما هو أكثر من ذلك ، أنه يتم تخفيف الزيت في بعض الأحيان وتطبيقه موضعياً كعلاج طبيعي يقال إنه يزيد من نمو الشعر ويقلل من الالتهاب ويعالج بعض الأمراض الجلدية.

وختاماً، تتوفر المكملات الغذائية على هيئة كبسولات أو كبسولات هلامية لجرعة سريعة ومركّزة من الشونيز أو الحبة السوداء.

خلاصة

يمكن أن يُؤكل الشونيز أو الحبة السوداء على عدة أشكال منها: يمكن أكله نيئاً، ويمكن إضافته إلى الأطباق أو خلطه مع العسل أو الماء. فضلاً عن أنه يمكن أيضًا تخفيف الزيت المُستخرج منه وتطبيقه موضعياً على الشعر والجلد بالإضافة إلى تناوله كمُكملاتٍ غذائية.

تناول الحبة السوداء ليس للجميع.

إنّ تناول الشونيز أو الحبة السوداء سواء كان على هيئة مكملٍ غذائي أو استخدام الزيت المستخرج منها من الممكن أن يكون له عدة مخاطر على الرغم من الفوائد الصحية الجمّة التي تمتلكها وأنها آمنة عند استخدامها كتوابل أو بهارات.

فإذا كنت تنوي استخدام الشونيز أو الحبة السوداء موضعياً على الجلد، تأكد من إجراء اختبار  حساسية وذلك بتطبيق كمية صغيرة أولاً للتأكد من أنها لا تتسبب في مفعول معاكس، فهنالك تقارير عن تسببها بالتهاب الجلد التماسي عند وضعها على الجلد.

وعلاوة على ذلك ، فقد وجدت بعض الدراسات المُختبرية أنّ الشونيز أو الحبة السوداء ومكوناته قد تُؤثر على تخثر الدم. لذلك تأكد من التحدث مع طبيبك قبل تناول مكملات الغذائية المُستخرجة من الحبة السوداء في حالة كنت تتناول دواء لتخثر الدم.

 في حين أنّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الشونيز أو الحبة السوداء آمنة أثناء الحمل، إلا أنّ واحدة من هذه الدراسات توصلت إلى أنّ الزيت المُستخرج من الشونيز أو الحبة السوداء يمكن أن يبطئ من تقلصات الرحم عند استخدامه بكميات كبيرة أيضاً.

لذلك إنْ كنتِ حاملاً، تأكدي من استخدامها في اعتدال واستشيري طبيبك إذا كان لديك أي مخاوف.

وفي الختام فإنّ تطبيق الشونيز أو الحبة السوداء موضعياً قد يسبب التهاب الجلد التماسي لدى بعض الناس.  وقد يؤثر أيضا على تخثر الدم وربما يبطئ من انقباضات الرحم أثناء الحمل هذا كما أظهرته بعض الدراسات.

خلاصة

من المعروف أن بذور نبات الشونيز أو الحبة السوداء معروفة باستخداماتها المتنوعة في الطهي إضافةً إلى خصائصها الطبية.

أُستخدم تقليدياً لعلاج مختلف الأمراض، وقد اُقترن بالعديد من الفوائد الصحية.

وعلى الرغم أنه تم استخدام الدراسات المختبرية أو الدراسات على الحيوانات لفحص العديد منها.

إلا أن من حاجةً للمزيد من الأبحاث، فإنّ إضافة الشونيز أو الحبة السوداء إلى نظامك الغذائي أو استخدامه كمكملٍ غذائي من الممكن أن يكون له تأثير مفيد على العديد من جوانب صحتك.

إذا أعجبك هذا المقال فلا تدع الفائدة تتوقف عندك، ساعد في نشر هذا المقال لتعم الفائدة

شاركنا رأيك في التعليقات في الادنى

Insert Content Template or Symbol

اخترنا لك

{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}