فوائد التمر- 7 فوائد صحية مثبتة

نناقش في هذا المقال سبعة فوائد من فوائد التمر الصحية المثبتة وكيفية استخدامه في نمطك الغذائي.

الفائدة السابعة تتحدث عن وصفة مفيدة جدا

يمتاز التمر بقابليته للمضغ، وبطعمه الحلو، وباحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى استخداماته ومزاياه المتعددة.

فوائد التمر

1. مغذي و غني جدا بالعناصر الغذائية 

تمتاز التمور بكونها غنية بالعناصر الغذائية. وبسبب كونها مجففة، فإنها تحتوي على سعرات حرارية أكثر من معظم الفواكه الطازجة، فمحتوى السعرات الحرارية لدى التمر يشبه الفواكه المجففة الأخرى مثل الزبيب والتين المجفف. 

وتأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات، وأما الباقي فيأتي من كمية ضئيلة للغاية من البروتين. ورغم احتوائه على السعرات الحرارية، إلا أن التمر يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن المهمة، بالإضافة إلى احتوائه على كميات كبيرة من الألياف.

تحتوي 100 جرام من التمر على العناصر الغذائية التالية :

سعرات حرارية: 277

كربوهيدرات: 75 جرام

ألياف: 7 جرام

بروتين: 2 جرام

بوتاسيوم: 20%

مغنيسيوم: 14%

نحاس: 18%

منغنيز: 15%

حديد: 5%

فيتامين ب 6 : 12%


من فوائد التمر انه غنياً بمضادات الأكسدة، وهو ما يمنحه العديد من الفوائد الصحية.

خلاصة

يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، إلا أنه يحتوي أيضاً على الكثير من السعرات الحرارية بسبب كونه فاكهة مجففة.

 غردها

2. غني بالألياف

إن الحصول على قدرٍ كافٍ من الألياف يُعتبر أمراً مهماً للصحة بشكل عام.

ومع وجود 7 جرامات من الألياف في كل 100 جرام من التمر، فإن إدخال التمر إلى نمطك الغذائي يُعتبر طريقة رائعة لزيادة تناولك للألياف.

ويُمكن للألياف أن تكون مفيدة لصحة الجهاز الهضمي فهي تمنع الإمساك، وتحسّن حركة الأمعاء، وتساهم في تكون البراز.

ففي إحدى الدراسات، قام 21 شخصاً بتناول 7 تمرات يومياً لمدة 21 يوماً، وقد شهدوا تحسناً في معدل البراز وزيادة كبيرة في حركة الأمعاء مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التمر.

إضافة إلى ذلك، قد تكون الألياف في التمر مفيدة لتنظيم نسبة السكر في الدم، حيث أنها تُبطئ عملية الهضم، وهو ما قد يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير بعد تناول الطعام.

ولهذا السبب بالتحديد، يمتلك التمر مؤشر جلاسيمي منخفض، وهو مؤشر يقيس سرعة زيادة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.

خلاصة

من فوائد التمر انه غنياً بالألياف، وهو ما قد يساعد على منع الإمساك وتنظيم معدل السكر في الدم.

فوائد التمر

3. غني بمضادات الأكسدة المحاربة للأمراض​​​​

يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة والتي تمتلك العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وتحمي مضادات الأكسدة خلايا جسدك من الأيونات الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تؤدي إلى تفاعلات ضارة في داخل الجسم وتسبب المرض.

ومقارنةً بأنواع مشابهة من الفواكه مثل التين والخوخ المجفف، فإن التمر يحتوى على معدل أكبر من مضادات الأكسدة.

وإليكم ثلاثة من أفضل مضادات الأكسدة الموجودة في التمر:

  • الفلافونيدات: وهي مضادات أكسدة قوية قد تساعد على تقليل الالتهابات، وقد أُجريت دراسات حول قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالسكري والزهايمر وبعض أنواع السرطان.
  • الكاروتينات: لقد ثبت أن الكاروتينات تحسن صحة القلب، إضافة إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة باضطرابات العين، مثل التنكس البقعي.
  • حمض الفينول: يشتهر حمض الفينول بخصائصه المضادة للالتهاب، وبالتالي فإنه قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

خلاصة

من فوائد التمر احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والزهايمر والسكري.

4. إمكانية تحسين الصحة العقلية

إن تناول التمر قد يحسن عمل الدماغ.

فقد أظهرت الدراسات المخبرية أن التمر يمكن أن يساعد على تخفيف علامات الالتهاب في الدماغ مثل "إنترلوكين 6"، فوجود معدلات عالية من "إنترلوكين 6" يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.

إضافةً إلى ذلك، أظهرت دراسات أُجريت على الحيوانات أن التمر قد يساعد على تقليل نشاط بروتينات "أميلويد بيتا" والتي قد تؤدي إلى تشكل لويحات الشيخوخة في الدماغ.

عندما تتراكم هذه اللويحات في الدماغ، فإنها قد تعيق التواصل بين خلايا الدماغ المختلفة، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ وبالتالي الإصابة بمرض الزهايمر.

وفي دراسة أخرى، أُطعمت الفئران طعاماً مخلوطاً بالتمر، وقد وجدت الدراسة أن هذه الفئران تتمتع بذاكرة أفضل، وبقدرة أكبر على التعلم، وبسلوك أقل عصبية، مقارنة بالفئران التي لم تتناول ذات الطعام.

إن قدرة التمر على تحسين عمل الدماغ ترجع إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، بما ذلك الفلافونيدات، والتي تشتهر بقدرتها على تقليل الالتهاب.

مع ذلك، ما زالت هناك حاجة لإجراء تجارب على البشر للتأكد من دور التمر في تحسين الصحة العقلية.

خلاصة

التمر قد يساعد على تخفيف الالتهاب ومنع تكون اللويحات في الدماغ، وهو ما يُعتبر عاملاً مهماً لمنع الإصابة بمرض الزهايمر.

5. إمكانية تسهيل الولادة الطبيعية

لقد أظهرت دراسات قدرة التمر على تسهيل المخاض لدى النساء الحوامل.

فتناول التمر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل قد يساعد على تمدد عنق الرحم ويقلل الحاجة للطلق الاصطناعي، كما أنه قد يساعد على تقليل زمن المخاض.

ففي دراسة، تناولت 69 امرأة 6 تمرات يومياً خلال الأسابيع الأربع الأخيرة قبل ولادتهن، وقد وجدت الدراسة أن احتمالية الولادة الطبيعية لديهن كانت أكثر بـ20%، فيما كان زمن المخاض أقل بكثير، وذلك مقارنةً بالنساء اللواتي لم يأكلن التمر.

وقد وجدت دراسة أخرى شملت 154 امرأة حامل أن النساء اللواتي يأكلن التمر أقل عرضة بكثير للحاجة إلى الطلق الاصطناعي من النساء اللواتي لا يأكلنه.

وقد خلصت دراسة ثالثة إلى نتائج مشابهة، حيث شملت الدراسة 91 امرأة حامل تناولن 70-76 جراماً من التمر بشكل يومي بدءً من الأسبوع الـ37 من حملهن، وقد وجدت الدراسة أن زمن مخاض الولادة لديهن كان أقل بأربع ساعات من النساء اللواتي لم يأكلن التمر.

ورغم أن التمر يساعد في تسهيل المخاض ويقلل مدته الزمنية، إلا أنه ما زالت هناك حاجة للقيام بالمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الاستنتاجات.

إن الدور الذي يعلبه التمر خلال الحمل يرجع غالباً إلى المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين والتي تحاكي تأثير "الأوكسيتوسين" في جسم الإنسان، و"الأوكسيتوسين" هو هرمون يعمل على تحفيز انقباضات المخاض أثناء الولادة.

إضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على مادة "العفص"، وهي مركبات ثبت أنها تساعد على تسهيل انقباضات المخاض، كما أنها تُعد مصدراً جيداً للسكر الطبيعي والسعرات الحرارية اللازمين للحفاظ على مستوى الطاقة خلال المخاض.

خلاصة

من فوائد التمر انه قد يسهل عملية المخاض الطبيعي لدى النساء الحوامل وخصوصاً عند تناوله خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل.

 غردها

​6. محلّي طبيعي ممتاز

تعدّ التمور مصدراً من مصادر "الفركتوز"، وهو أحد أنواع السكر الطبيعي الموجود في الفواكه.

لهذا السبب، تمتلك التمور مذاقاً حلواً ولطيفاً يشبه طعم الكراميل، وبالتالي يُمكن للتمر أن يكون بديلاً صحياً رائعاً عن السكر الأبيض، وذلك بسبب غناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة.

إن أفضل طريقة لاستخدام التمر بديلاً عن السكر الأبيض هي صناعة عجينة التمر، وذلك كما هو موضح في هذه الوصفة، والتي يمكن تحضيرها من خلال مزج التمر بالماء في داخل خلاط.  وبشكل تقريبي فإنه يمكن استخدام عجينة التمر بديلاً عن السكر بمعدل 1:1.

على سبيل المثال، إذا كانت الوصفة تتطلب كوباً واحداً من السكر، فإنه يمكنك استخدام كوب واحد من عجينة التمر بدلاً عنها.

وتجدر الإشارة إلى أنه ورغم احتواء التمر على كميات كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية، إلا أنه ما زال غنياً إلى حد ما بالسعرات الحرارية، وبالتالي يجب استخدامه باعتدال.

خلاصة

من فوائد التمر انه يُعتبر بديلاً صحياً عن السكر الأبيض في الوجبات المختلفة، وذلك بسبب مذاقه الحلو واحتوائه على عناصر غذائية متنوعة بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة.

 غردها

7. سهولة إضافته إلى نمطك الغذائي

يمتاز التمر باستخداماته المتنوعة بشكل مدهش بالإضافة إلى كونه وجبة غذائية خفيفة ولذيذة. وغالباً ما يُستخدم التمر مع أطعمة أخرى مثل اللوز وزبدة الجوز والجبنة الطرية.

ويمتاز التمر أيضاً بكونه دبقاً، وبالتالي يمكن استخدامه للربط بين مكونات الوصفات أثناء خبزها، مثل البسكويت والوجبات الخفيفة. كذلك تستطيع استخدام التمر مع اللوز والبذور لصناعة وجبات خفيفة على شكل ألواح أو كرات، كما هو موضح في هذه الوصفة.

علاوة على ذلك، يمكنك استخدام التمر لتحلية الصلصة، بالإضافة إلى إمكانية خلطه مع مشروب "سموذي" أو مع الشوفان.

ومن المهم أن نشير إلى انه من فوائد التمر غناه بالسعرات الحرارية وأن مذاقه الحلو يجعل تناوله بإفراط أمراً سهلاً، وبالتالي لابدّ من تناوله باعتدال.

خلاصة

هناك العديد من الطريق لتناول التمر، فهو يؤكل لوحده كما هو شائع، كما يُمكن استخدامه في العديد من الأطباق المحبوبة الأخرى.

فوائد صحية أخرى محتملة

يقال أن التمر يمتلك عدداً من الفوائد الصحية الأخرى والتي لم يتم دراستها بشكل مكثف.

صحة العظام:

يحتوي التمر على العديد من المعادن، والتي تشمل الفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وقد خضعت جميع هذه المعادن لدراسات لاختبار قدرتها على منع أمراض العظام، مثل هشاشة العظام.

تنظيم نسبة السكر في الدم:

 يساعد التمر على تنظيم معدل السكر في الدم وذلك بسبب مؤشره الجلاسيمي المنخفض، واحتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة. وبالتالي، فإن تناوله قد يساعد في التعامل مع مرض السكري.

ورغم هذه الفوائد الصحية المحتملة، إلا أنه ما زالت هناك حاجة للقيام بمزيد من الدراسات على البشر قبل الخروج باستنتاجات.

خلاصة

يقال أن التمر يحسن صحة العظام ويساعد في تنظيم السكر في الدم، ولكن هذه الفوائد لم تخضع لدراسة وافية.

​خلاصة القول

يُعتبر التمر فاكهة صحية للغاية لنمطك الغذائي.

فهو غني بالعديد من من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، وجميعها يمنح الجسم فوائد صحية تتراوح بين تحسين الهضم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

إن هناك العديد من الطرق لإضافة التمر إلى نمطك الغذائي، أشهرها هو استخدامه كمحلّي طبيعي في العديد من الأطباق، كما أنه يمثل بحد ذاته وجبة خفيفة ورائعة.

ومن المهم أن نؤكد على احتواء التمر على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وبالتالي يجب تناوله على نحو معتدل.

إن التمر بالتأكيد يستحق الإضافة إلى النمط الغذائي الخاص بك، وخصوصاً أنه مغذي ولذيذ في ذات الوقت.

"

اذا اعجبك هذا المقال فلا تدع الفائدة تتوقف عند ، ساعدنا في مشاركة هذا المقال لتعم الفائدة


 ثم شاركنا رأيك في التعليقات في الادنى



اخترنا لك

الصبار لتساقط الشعر

الصبار لتنعيم الشعر الخشن

{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}