يُعتبر الصبار من أهم النباتات التي تعيش في البيئة الصحراوية الجافة، حيث أنه يستطيع العيش بدون ماء لفترة طويلة من الزمن، وذلك بسبب قدرته على حبس الماء في داخله.
وينتشر الصبار في قارتي أستراليا وأمريكا الجنوبية، وهو يُعد أكثر النباتات استعمالاً في الزينة، ولكنه يمتاز أيضًا باستخداماته في مجال صناعة المستحضرات الطبية والتجميلية.
ويمثل الصبّار المكون الأساسي في العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. فقد أثبت العلماء منذ القرن التاسع عشر فعاليته في علاج العديد من الأمراض والوقاية منها.
تكثيف وتطويل الشعر بالصبار
يحتوي زيت الصبار على كميات وافرة من المعادن والأحماض الدهنية والفيتامينات وغيرها من العناصر المفيدة، وهو ما يجعله علاجًا ممتازًا للشعر. فهو يطيل الشعر ويزيد كثافته ويجعله لامعًا وجذابًا. كما أنه يعالج فروة الرأس الجافة ويجعل الأظافر ناعمة ومصقولة.
فوائد الصبار للشعر
علاوة على فوائد الصبار للجسم والبشرة، يحمل الصبار أيضًا العديد من الفوائد الصحية للشعر، فهو:
زيت الصبار لتطويل الشعر
الجميع يرغب بالحصول على مظهر جميل وجذاب، وذلك بغض النظر عن سنه أو لونه أو ثقافته أو جنسه أو بلده. الجميع يسعى إلى الجمال. مع ذلك، لا يعرف الجميع كيف يحصلون عليه.
إن استخدام الكيماويات الصناعية وأطنان من مواد التجميل ليس السبيل أبدًا للوصول إلى الجمال، إذ أن الجمال يعني التمتع بمظهر طبيعي ومتناسق.
ونستطيع القول أن المظهر الجيد يتلخص في بشرة جميلة وخالية من العيوب، وشعر ناعم وجذاب.
إن هناك الآلاف من المستحضرات العشبية لعلاج الشعر والبشرة التي لا تحتوي على مخاطر أو آثار جانبية، ولكن زيت الصبار يُعد واحدًا من أفضل هذه المستحضرات.
ما هو زيت الصبار ومن أين نحصل عليه؟
يُستخلص زيت الصبار بشكل أساسي من نباتات الصبار التي تنمو في المناطق الحارّة. ويمتاز هذا الزيت بكونه غنيًا بالمعادن والعديد من العناصر الدهنية الأخرى الملائمة لجميع أنواع البشرة تقريبًا.
إذ أن نباتات الصبار تعيش في أجواء قاسية وشديدة الجفاف، وبالتالي فإن زيتها يُعتبر علاجًا جيدًا للبشرة الجافة وكذلك للشعر الجاف. صحيح أن زيت الصبار أغلى من الزيوت الأخرى، ولكنه يستحق ثمنه حيث أنه يصنع في شعرك العجائب.
شارك
إذا أعجبك هذا المقال فلا تدع الفائدة تتوقف عندك، ساعد في نشر هذا المقال لتعم الفائدة